ويقول سبحانه:{وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}(١) تأملوا هذا القرآن، وكل واحد يجب أن يكون له عناية في الليل أو في النهار أو فيهما جميعا، به يقرأ ما تيسر، ويتدبر ويتعقل ويحث أهله وأولاده وإخوانه وجيرانه على كثرة القراءة والتدبر والتعقل، وهكذا سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - التي حفظها العلماء ونقلوها إلينا مثل: الصحيحين والسنن الأربع في المنتقى، وفي بلوغ المرام، وفي عمدة الحديث، ورياض الصالحين وفي غيرها من كتب الحديث التي نقل فيها أهل العلم هذه الأحاديث وصححوها.
فالمؤمن يستفيد منها يقرأ ويستفيد ويسمع ويسأل: وهذا اليوم هو يوم القر، يوم الخميس هذا هو يوم القر وهو اليوم الأول من أيام التشريق وغدا هو يوم النفر الأول، ويوم السبت هو يوم النفر الثاني، بعض الناس قد يخلط، يحسب أن هذا اليوم هو النفر الأول، يوم العيد لا يعد من الأيام الثلاثة يوم العيد مستقل وحده، ومحل أعمال الحج أيام التشريق التي أولها هذا