الوداع إن كان طاف طواف الإفاضة أو يطوف طواف الإفاضة، وينوي الوداع معه ثم ينفر بعده إذا أحب، أو يقيم في مكة ما شاء الله، ثم إذا عزم على السفر طاف طواف الوداع، والنفر الثاني يوم السبت يوم الثالث عشر، فإذا غابت الشمس انتهت أيام التشريق وانتهت أيام الرمي، ولو جلس في منى فليس عليه رمي لو جلس الرابع عشر في منى ما عليه رمي، انتهت أيام الرمي بغروب الشمس، وهذه الأيام هي أيام تكبير أيضا مطلق ومقيد في أدبار الصلوات وبقية الأوقات يكبر في الضحى وفي الظهر وفي الليل، كان عمر - رضي الله عنه - في هذه الأيام يكبر في مخيمه فيسمعه الناس وترتج منى تكبيرا، في أسواقهم وفي طرقاتهم، يذكر الناس - رضي الله عنه - وهذه هي أيام الذبح مثل الضحايا والهدايا في هذه الأيام الأربعة، هذا الصحيح من أقوال العلماء: أربعة أيام، يوم العيد وثلاثة أيام بعده كلها أيام ذبح إلى غروب الشمس من يوم الثالث عشر ذبح الهدايا والضحايا؛ الضحايا في جميع الدنيا في البر والبحر في القرى والأمصار هذه الضحايا. والهدي هو: هدي التمتع والقران في هذه الأيام في مكة، ومن فاتته الأيام ولم يذبح هديه إما