للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما هو الجمع بين أحاديث المنع والجواز في موضوع الرقى؟ وما حكم تعليق الرقى من القرآن على صدر المبتلى؟ (١)

ج: الرقى المنهي عنها هي الرقى التي فيها شرك، أو توسل بغير الله، أو ألفاظ مجهولة لا يعرف معناها، أما الرقى السليمة من ذلك فهي مشروعة ومن أعظم أسباب الشفاء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا (٢) » وقوله صلى الله عليه وسلم: «من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه (٣) » خرجهما مسلم في صحيحه، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا رقية إلا من عين أو حمة (٤) » ومعناه: لا رقية أولى وأشفى من الرقية من هذين الأمرين، وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم ورقي.


(١) نشر في كتاب الدعوات ج١ ص ٢١، وفي هذا المجموع ج٦ ص٣٨١.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب السلام، باب لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك، برقم ٤٠٧٩، وأبو داود في كتاب الطب، باب ما جاء في الرقى، برقم ٣٣٨٨، واللفظ له.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب السلام، باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة، برقم ٤٠٧٨.
(٤) أخرجه الترمذي في كتاب الطب، باب ما جاء في الرخصة في ذلك، برقم ١٩٨٣، وأبو داود في كتاب الطب، باب في تعليق التمائم، برقم ٣٣٨٦

<<  <  ج: ص:  >  >>