للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة (١) » وفي لفظ: «من حفظها دخل الجنة (٢) » والمعنى: إحصاؤها بتدبر المعاني والنظر في المعاني مع حفظها؛ لما في ذلك من الخير العظيم والعلم النافع، ولأن ذلك من أسباب صلاح القلب وكمال خشيته لله والقيام بحقه سبحانه وتعالى.

س: سماحة الشيخ قد يتكل الناس على بعض مثل هذه الأحاديث فيعتقد أن حفظ أسماء الله الحسنى دون عمل يكفيه لدخول الجنة؟ (٣)

ج: هذا من الفهم الخطأ؛ فأحاديث الترغيب مقصودها حث العباد على العمل بما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا إليه مثل: «من أحصاها دخل الجنة (٤) » في الأسماء


(١) أخرجه البخاري في كتاب الشروط، باب ما يجوز من الاشتراط والثنايا في الإقرار برقم ٢٧٣٦، ومسلم في كتاب الذكر، باب في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها برقم ٢٦٧٧.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب: إن لله مائة اسم إلا واحدا برقم ٧٣٩٢.
(٣) سؤال من برنامج نور على الدرب.
(٤) صحيح البخاري الشروط (٢٧٣٦) ، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٢٦٧٧) ، سنن الترمذي الدعوات (٣٥٠٧) ، سنن ابن ماجه الدعاء (٣٨٦٠) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٢٦٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>