للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ ـ السجود، ترجى فيه الإجابة، يقول عليه الصلاة والسلام: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء (١) » ، ويقول صلى الله عليه وسلم: «أما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم (٢) » أي: حري أن يستجاب لكم، رواه مسلم في صحيحه.

٤ ـ حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر للخطبة إلى أن تقضى الصلاة، فهو محل إجابة.

٥ ـ آخر كل صلاة قبل السلام يشرع في الدعاء، وهذا الوقت ترجى فيه الإجابة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمهم


(١) رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود برقم ٤٨٢ واللفظ له، والنسائي في كتاب التطبيق، باب أقرب ما يكون العبد من الله عز وجل برقم ١١٣٧ وأبو داود في كتاب الصلاة، باب الدعاء في الركوع والسجود برقم ٨٧٥ وأحمد في باقي مسند المكثرين برقم ٩١٦٥
(٢) رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود برقم ٤٧٩ واللفظ له، ورواه أبو داود في كتاب الصلاة، باب في الدعاء في الركوع والسجود برقم ٨٧٦ وأحمد في مسند بني هاشم، بداية مسند عبد الله بن العباس رضي الله عنهما برقم ١٩٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>