للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صفة الصلاة والسلام عليه وفي ذلك غنية عن غيره، ومن ذلك ما روى البخاري ومسلم في الصحيحين واللفظ للبخاري عن كعب بن عجرة رضي الله عنه «أن الصحابة رضي الله عنهم قالوا: يا رسول الله أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ فقال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل ممد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد (١) » وفي الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم «قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد (٢) » وفي صحيح مسلم عن أبي


(١) أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: '' واتخذ الله إبراهيم خليلا '' برقم ٣٣٧٠ ومسلم في كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم برقم ٤٠٦.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: '' واتخذ الله إبراهيم خليلا '' برقم ٣٣٦٩ ومسلم في كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم برقم ٤٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>