للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استقام على دين الله فهو على البر الذي قال فيه سبحانه: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} (١) الآية، وقال تعالى: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} (٢) وقال سبحانه: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (٣) فالدعوة إليه سبحانه هي دعوة إلى البر وإلى التقى وإلى الإيمان وإلى الإسلام وإلى الهدى.

فعليك أيها العالم بالله وبدينه أن تنبه إلى هذا الأمر، وأن تشرحه للناس، وتوضح لهم حقيقة دينهم، ما هو الإسلام؟ ما هو الإيمان؟ ما هو البر؟ ما هو التقوى؟ هو طاعة الله ورسوله، هو العبادة التي خلقنا لها، سماها الله إسلاما وسماها إيمانا وسماها هدى في قوله: {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى} (٤) وسماها برا في قوله: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} (٥) ، {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} (٦) ، {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (٧) إلى غير ذلك. وسماها الله إسلاما


(١) سورة البقرة الآية ١٧٧
(٢) سورة البقرة الآية ١٨٩
(٣) سورة الانفطار الآية ١٣
(٤) سورة النجم الآية ٢٣
(٥) سورة البقرة الآية ١٨٩
(٦) سورة البقرة الآية ١٧٧
(٧) سورة الانفطار الآية ١٣

<<  <  ج: ص:  >  >>