للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كالذين يذبحون للأولياء والجن والزيران تقربا إليهم أو خوفا من شرهم، فكل هذا من الشرك الذي حرمه الله وتوعد أهله بالنار، كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (١) {لَا شَرِيكَ لَهُ} (٢) والنسك هو الذبح، قال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} (٣) وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (٤) وقال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} (٥) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار (٦) » وقال النبي صلى الله عليه وسلم «من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار (٧) » وقال النبي صلى الله عليه وسلم:


(١) سورة الأنعام الآية ١٦٢
(٢) سورة الأنعام الآية ١٦٣
(٣) سورة الكوثر الآية ٢
(٤) سورة النساء الآية ٤٨
(٥) سورة المائدة الآية ٧٢
(٦) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة برقم ٩٣.
(٧) أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب قوله: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا) برقم ٤٤٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>