للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق شيئا وكل إليه (١) » وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (٢) » وروى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل صلاته أربعين ليلة (٣) » ، وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك (٤) » ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا (٥) » رواه مسلم. والرقى التي لا يعرف معناها يجب


(١) أخرجه النسائي في كتاب تحريم الدم، باب الحكم في السحرة برقم ٤٠٧٩.
(٢) أخرجه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين برقم ٩٢٥٢، والطبراني في المعجم الكبير ج١ ص١٦٢ برقم ٣٥٥.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب السلام، باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان برقم ٢٢٣٠.
(٤) أخرجه أبو داود في كتاب الطب، باب في تعليق التمائم برقم ٣٨٨٣، وابن ماجه في كتاب الطب، باب تعليق التمائم برقم ٣٥٣٠.
(٥) أخرجه مسلم في كتاب السلام، باب لا بأس بالرقي ما لم يكن فيه شرك برقم ٢٢٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>