للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعامتهم (١) » رواه مسلم. . والأدلة في هذا المعنى من الكتاب والسنة كثيرة.

وعلى جميع أهل العلم من حملة الكتاب والسنة في كل مكان أن يقوموا بواجب الدعوة والتعليم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حسب الاستطاعة، لقول الله عز وجل: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (٢)

وعليهم أن يبلغوا رسالة الله أينما كانوا في المسجد وفي البيت وفي الطريق وفي السيارة وفي الطائرة وفي القطار وفي كل مكان، ليس للتبليغ محل مخصوص بل التبليغ مطلوب في كل مكان حسب الاستطاعة، لقول الله عز وجل: {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} (٣)

وقوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} (٤) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية (٥) » وقوله صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امرءا سمع


(١) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب أن الدين النصيحة برقم ٥٥.
(٢) سورة التغابن الآية ١٦
(٣) سورة النحل الآية ٣٥
(٤) سورة المائدة الآية ٦٧
(٥) أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل برقم ٣٤٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>