للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (١) .

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم (٢) » . وقال - عليه الصلاة والسلام -: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة (٣) » .

والخلفاء الراشدون هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وقد أجبنا على أسئلتك التي سألت عنها في رسالة مختصرة قد طبعت منذ سنوات،


(١) سورة التوبة الآية ١٠٠
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا شهد برقم ٢٦٥٢، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة - رضي الله عنهم - ثم الذين يلونهم برقم ٢٥٣٣.
(٣) أخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين برقم ٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>