للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله سبحانه: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} (١) ، وقوله سبحانه: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} (٢) الآية، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث معاذ - رضي الله عنه -: «حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا (٣) » متفق على صحته، وقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -: «من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار (٤) » رواه البخاري، وفي الصحيحين من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما بعث معاذا إلى اليمن قال له: " إنك تأتي أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله (٥) » وفي لفظ: «فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله


(١) سورة النساء الآية ٣٦
(٢) سورة البينة الآية ٥
(٣) أخرجه البخاري في كتاب اللباس، باب إرداف الرجل خلف، برقم ٥٩٦٧، ومسلم في كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة برقم ٣٠.
(٤) رواه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب قوله: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا) برقم ٤٤٩٧.
(٥) أخرجه البخاري في كتاب الزكاة، باب لا تؤخذ كرائم أموال الناس في الصدقة، برقم ١٤٥٨، ومسلم في كتاب الإيمان، باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام برقم ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>