للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم: «سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة (١) » متفق عليه. فكانت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحث على تسوية الصفوف، والحث على المحافظة على أداء الصلوات في المساجد جماعة، كما درج عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان سلفا وخلفا، وفي ذلك الأجر العظيم من الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح (٢) » متفق عليه.

وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة (٣) » رواه مسلم.


(١) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب إقامة الصف من تمام الصلاة برقم ٧٢٣، ومسلم في كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول برقم ٤٣٣ واللفظ له.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح برقم ٦٦٢، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا برمم ٦٦٦.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب المساجد، ومواضع الصلاة، باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا برقم ٦٦٦

<<  <  ج: ص:  >  >>