للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى قوله: {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} (١) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد (٢) » وقوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم (٣) » وللحديث الصحيح في قصة أصحاب الغار وهم ثلاثة ممن كان قبلنا آواهم المبيت والمطر إلى غار فانحدرت عليهم صخرة وسدت عليهم الغار فلم يستطيعوا دفعها فقالوا فيما بينهم: لن ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تسألوا الله بصالح أعمالكم فسأل أحدهم ربه أن يفرج عنهم هذه الصخرة ببره لوالديه وتوسل الآخر إلى ربه بعفته عن الزنا بعد قدرته عليه وتوسل الثالث بأدائه الأمانة إلى صاحبها بعدما رباها ونماها ففرج الله عنهم الصخرة وخرجوا أخرجه الشيخان في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم.


(١) سورة آل عمران الآية ١٩٤
(٢) رواه الترمذي في الدعوات برقم ٣٣٩٧، وأبو داود في الصلاة برقم ١٢٧٦.
(٣) رواه الترمذي في الدعوات برقم ٣٤٦٧، والنسائي في السهو برقم ١٢٨٣، واللفظ له، وأبو داود في الصلاة برقم ١٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>