للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما يفعله الإمام ولو كان خلاف السنة أنه سنة، ولا سيما بعض المسلمين الوافدين من بعض البلدان الخارجية ممن لا يعرف أحكام الصلاة على الوجه المشروع، كما أن مما تساهل فيه بعض الأئمة وبعض المأمومين العناية بتسوية الصفوف واستقامتها والتراص فيها وهو أمر يخشى منه غضب الله سبحانه، للوعيد الوارد في ذلك. فعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم (١) » رواه مسلم.

وفي المتفق عليه عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم (٢) » .

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة (٣) » متفق عليه.


(١) رواه الإمام أحمد في (مسند الشاميين) برقم (١٦٤٨٢) ، ومسلم في (الصلاة) برقم (٦٥٤) ، والنسائي في (الإمامة) برقم (٨٠٣) .
(٢) رواه البخاري في (الأذان) برقم (٦٧٦) ، ومسلم في (الصلاة) برقم (٦٥٩) واللفظ متفق عليه.
(٣) رواه البخاري في (الأذان) برقم (٦٨١) ، ومسلم في (الصلاة) برقم (٦٥٦) ، وابن ماجه في (إقامة الصلاة والسنة فيها) برقم (٩٨٣) واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>