للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أنواع الدعوة والتذكير في سائر الأماكن، ويسمع ما يذاع وينشر من الدعوة إلى الله، من طريق الإذاعة أو التلفاز، يسمع ما يذاع وينشر عن دعوة الله وإخلاصه وعن توحيده سبحانه، وعن طاعة أوامره وترك نواهيه.

ثم يلي هذا الأمر أمر الصلاة، فإنها عمود الإسلام، فكثير من الناس يتساهل في الصلاة، وهذا منكر عظيم وخطر كبير، الصلاة عمود الإسلام، أعظم من الحج، وأعظم من الصيام، وأعظم من الزكاة، هي أعظم واجب بعد الشهادتين، فالواجب على كل مسلم ومسلمة العناية بالصلاة، ففي الحديث الصحيح يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة (١) » والله يقول في كتابه العظيم: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (٢) وهي العصر، يقول سبحانه: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} (٣) ويقول سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} (٤) {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (٥) {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} (٦) {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} (٧) {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} (٨) {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} (٩) {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} (١٠) {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} (١١) {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} (١٢) {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ} (١٣) {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (١٤)


(١) رواه الإمام أحمد في (مسند الأنصار) حديث معاذ بن جبل برقم (٢١٥١١) ، والترمذي في (الإيمان) باب ما جاء في حرمة الصلاة برقم (٢٦١٦) .
(٢) سورة البقرة الآية ٢٣٨
(٣) سورة البقرة الآية ٤٣
(٤) سورة المؤمنون الآية ١
(٥) سورة المؤمنون الآية ٢
(٦) سورة المؤمنون الآية ٣
(٧) سورة المؤمنون الآية ٤
(٨) سورة المؤمنون الآية ٥
(٩) سورة المؤمنون الآية ٦
(١٠) سورة المؤمنون الآية ٧
(١١) سورة المؤمنون الآية ٨
(١٢) سورة المؤمنون الآية ٩
(١٣) سورة المؤمنون الآية ١٠
(١٤) سورة المؤمنون الآية ١١

<<  <  ج: ص:  >  >>