للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والآيات في هذا المعنى كثيرة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «جاهدوا المشركين بأموالكم، وأنفسكم، وألسنتكم (١) » ، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: «غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما عليها (٢) » .

فالجهاد له شأن عظيم وفضل كبير، والمجاهد في سبيل الله له وعد من الله بالمغفرة والجنة، ووعد بالنصر والفتح القريب، وهذا يسر كل مؤمن.

ويقول جل وعلا في نصر دينه بالجهاد وغيره: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (٣) ويقول عز وجل:


(١) رواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين من الصحابة) مسند أنس ابن مالك برقم (١١٨٣٧) ، وأبو داود في (الجهاد) باب كراهية ترك الغزو برقم (٢٥٠٤) .
(٢) رواه البخاري في (الجهاد والسير) باب فضل رباط يوم في سبيل الله برقم (٢٨٩٢) .
(٣) سورة محمد الآية ٧

<<  <  ج: ص:  >  >>