للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (١) {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} (٢)

وقال عليه الصلاة والسلام لما سئل عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الله قال عليه الصلاة والسلام: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله (٣) » .

وقال عليه الصلاة والسلام: «من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد (٤) » .

«وجاءه رجل فقال يا رسول الله: الرجل يأتيني يريد مالي؟ قال: " لا تعطه مالك " قال: فإن قاتلني؟ قال: " قاتله "، قال: فإن قتلني؟ قال: " فأنت شهيد " قال: فإن قتلته؟ قال: " فهو في النار (٥) » أخرجه مسلم في صحيحه.


(١) سورة الحج الآية ٤٠
(٢) سورة الحج الآية ٤١
(٣) رواه البخاري في (العلم) باب من سأل وهو قائم عالما جالسا برقم (١٢٣) ، ومسلم في (الإمارة) باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا برقم (١٩٠٤) .
(٤) رواه الترمذي في (الديات) باب ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد برقم (١٤٢١) .
(٥) رواه مسلم في (الإيمان) باب الدليل على أن من قصد أخذ مال غيره بغير حق كان القاصد مهدر الدم في حقه برقم (١٤٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>