للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثمَّ بعد قتل هابيل لآدَم شِيث عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ وَصِيّه وَتَفْسِير شِيث هبة الله عَاشَ تِسْعمائَة سنة وَأثْنى عشر سنة وَمَات لمضي ألف وَمِائَة واثنين وَأَرْبَعين سنة لهبوط آدم وَالِي شِيث تَنْتَهِي أَنْسَاب بني آدم كلهم ثمَّ ولد لشيث أنوش عَاشَ تِسْعمائَة سنة وَخمسين سنة ثمَّ ولد لأنوش قينان عَاشَ تِسْعمائَة وَعشْرين سنة ثمَّ ولد لقينان مهلاييل عَاشَ ثَمَانمِائَة وخمساً وَتِسْعين سنة ثمَّ ولد لمهلاييل يود - بِالدَّال الْمُهْملَة - عَاشَ تِسْعمائَة واثنين وَسِتِّينَ سنة ثمَّ ولد ليود حنوخ - بخاء مُهْملَة وَنون وواو وخاء مُعْجمَة - وَهُوَ إِدْرِيس عَلَيْهِ السَّلَام وَأدْركَ إِدْرِيس من حَيَاة شِيث جد جده عشْرين سنة وَلما صَار لَهُ من الْعُمر ثَلَاثمِائَة وَخمْس وَسِتُّونَ سنة رَفعه الله إِلَى السَّمَاء وَكَانَ قد نبأه الله وانكشف لَهُ الْأَسْرَار السماوية وَنزل عَلَيْهِ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام أَربع مَرَّات وَله صحف (مِنْهَا) لَا تروموا أَن تحيطوا بِاللَّه خَبره فَإِنَّهُ أعظم وَأَعْلَى من أَن تُدْرِكهُ فطن المخلوقين إِلَّا من أَثَره ثمَّ ولد لحنوخ متوشلح - بتاء مثناة من فَوق وَآخره حاء مُهْملَة - عَاشَ تِسْعمائَة وتسعاً وَسِتِّينَ سنة ثمَّ ولد لمنوشلح لامخ وَلما صَار لَهُ من الْعُمر مائَة وثمان وَثَمَانُونَ سنة ولد لَهُ نوح (ذكر نوح عَلَيْهِ السَّلَام) واسْمه عبد الْغفار ولد بعد أَن مضى ألف وسِتمِائَة وثنتان وَأَرْبَعُونَ سنة من هبوط آدم عَلَيْهِ السَّلَام وَكَانَ بعد رفع إِدْرِيس إِلَى السَّمَاء بِمِائَة وَخمْس وَسبعين سنة وَيُقَال أَن دمشق كَانَت دَار نوح عَلَيْهِ السَّلَام وأرسله الله تَعَالَى إِلَى قومه وَكَانُوا أهل أوثان فَصَارَ يَدعُوهُم إِلَى طَاعَة الله وهم لَا يلتفتون إِلَيْهِ وَكَانُوا يخنقونه حَتَّى يغشى عَلَيْهِ فَإِذا أَفَاق قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ وَكَانُوا يضربونه حَتَّى يَظُنُّوا انه مَاتَ فَإِذا أَفَاق اغْتسل وَأَقْبل عَلَيْهِم وَهُوَ يَدعُوهُم إِلَى الله تَعَالَى فَلَمَّا طَال ذَلِك شكاهم إِلَى الله تَعَالَى فَأوحى الله إِلَيْهِ إِنَّه لن يُؤمن من قَوْمك

<<  <  ج: ص:  >  >>