روى عنه: أبو إسحاق المزكي، والحسين بن علي التميمي، وأبو أحمد الغطريفي.
قدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو بكر الشافعي. وكان ثقة.
أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي قال: حدثنا أبو بكر محمد بن حمويه النيسابوري، وحدثني الحسين بن عبد الله السمرقندي قالا: حدثنا أحمد بن حفص قال: حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة أم المؤمنين: أنها أخبرته أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله ﷺ قام بالباب ولم يدخل، فعرفت عائشة، وأنكرت وجهه، فقالت: يا رسول الله، تبت إلى الله، ماذا أذنبت؟ فقال: ما هذه النمرقة؟ قالت: اشتريتها لك تجلس عليها وتوسدها.
فقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم، وإن البيت الذي فيه صور لا تدخله الملائكة.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: حدثني أبو القاسم عبد الله بن محمد بن حمويه الطهماني قال: توفي أبي يوم الخميس السادس والعشرين من شعبان سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.