لو أن زهيرا وامرأ القيس أبصرا … ملاحة ما تحويه بركة زلزل
لما وصفا سلمى ولا أم سالم … ولا أكثرا ذكر الدخول فحومل
أخبرنا ابن مخلد وابن التوزي؛ قالا: أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا السكوني، قال: حدثنا محمد بن خلف قال: قال أحمد بن أبي طاهر: حدثني أحمد بن موسى من دهاقين بادوريا، قال: كانت قطيعة الربيع مزارع للناس من قرية يقال لها: بناورا من رستاق الفروسيج من بادوريا، واسمها إلى الساعة معروف في الديوان.
قال محمد بن خلف: وقالوا: أقطع المنصور الربيع قطيعته الخارجة، وقطيعة أخرى بين السورين ظهر درب جميل، وأن التجار وساكني قطيعة الربيع غصبوا ولد الربيع عليها، وكانت قطيعة الربيع وسويقة غالب تسمى قبل ذلك ورثالا. ويقال: إن الخارجة أقطعها المهدي للربيع والمنصور أقطعه الداخلة.
أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: وأما قطيعة الربيع فمنسوبة إلى الربيع مولى المنصور، وأما قطيعة الأنصار فإن المهدي أقدمهم ليكثر بهم أنصاره ويتميز بهم فأقطعهم هذه القطيعة، وكانت منازل البرامكة بالقرب منهم.
قال ابن عرفة: وأما قطيعة الكلاب فأخبرني بعض الشيوخ عن رجل من أهلها، عن أبيه، قال: لما أقطع أبو جعفر القطائع بقيت هذه الناحية لم يقطعها أحدا وكانت الكلاب فيها كثيرا، فقال بعض أهلها: هذه قطيعة الكلاب فسميت بذلك.
وأما سكك المدينة فمنسوبة إلى موالي أبي جعفر وقواده، منها سكة شيخ بن عميرة، وكان يخلف البرامكة على الحرس، وكان قائدا.
وأما دار خازم، فهو خازم بن خزيمة النهشلي، وهو أحد الجبابرة، قتل