قال: حدثنا محمد بن سليمان لوين، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه قال: كان قوم عند النبي ﷺ فدخل علي فخرجوا، فلما خرجوا تلاوموا فرجعوا، فقال النبي ﷺ: ما أنا أدخلته وأخرجتكم، بل الله أدخله وأخرجكم.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حدثنا أبو بكر المروذي قال: وذكر - يعني: أحمد بن حنبل - لوينا، فقال: قد حدث حديثا منكرا، عن ابن عيينة، ما له أصل، قلت: أيش هو؟ قال: عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، قصة علي: ما أنا بالذي أخرجتكم، ولكن الله أخرجكم. فأنكره إنكارا شديدا، وقال: ما له أصل.
قلت: أظن أبا عبد الله أنكر على لوين روايته متصلا، فإن الحديث محفوظ عن سفيان بن عيينة، غير أنه مرسل عن إبراهيم بن سعد، عن النبي ﷺ.
كذلك أخبرناه القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص قال: دخل علي بن أبي طالب على النبي ﷺ، وعنده ناس، فخرجوا يقولون: ما أمرنا