يقولون: إن مسعرا لم يرو عن يعلى بن عطاء، وهكذا حدثنا هذا الشيخ عن مسعر وسفيان.
قلت: قد تابعه الحسين بن علي بن الأسود العجلي، فرواه عن أبي أسامة كذلك.
أخبرناه إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حدثني إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حدثنا محمد بن علي بن العباس النسائي، قال: حدثنا الحسين بن علي بن الأسود، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا مسعر، وسفيان، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: لزوال الدنيا أهون على الله من قتل المؤمن.
حدثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قال: حدثنا تمام بن محمد بن عبد الله الرازي، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن هشام، قال: حدثنا وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: لما أسري بي إلى السماء فصرت إلى السماء الرابعة سقط في حجري تفاحة، فأخذتها بيدي فانفلقت، فخرج منها حوراء تقهقه، فقلت لها: تكلمي، لمن أنت؟ قالت: للمقتول شهيدا، عثمان بن عفان.
هذا الحديث منكر بهذا الإسناد، وكل رجاله ثقات سوى محمد بن سليمان بن هشام، والحمل فيه عليه، والله أعلم.
أخبرني علي بن محمد الدقاق قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد قال: محمد بن سليمان البغدادي ابن بنت مطر - في أمره نظر، بلغني عن أبي علي الحسين بن علي الحافظ النيسابوري قال: محمد بن سليمان بن هشام وهو ابن بنت مطر - ضعيف منكر الحديث.