أبوه ملكا من ملوك الروم في أيام معاوية بن أبي سفيان.
أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: وأما قطيعة خزيمة فهو خزيمة بن خازم أحد قواد الرشيد، وعاش إلى أيام الأمين وعمي في آخر عمره.
وأما شاطئ دجلة فمن قصر عيسى إلى الدار التي ينزلها في هذا اليوم على قرن الصراة إبراهيم بن أحمد فإنما كان إقطاعا لعيسى بن علي - يعني ابن عبد الله بن عباس وإليه ينسب نهر عيسى وقصر عيسى - وعيسى بن جعفر، وجعفر بن أبي جعفر وإليه تنسب فرضة جعفر وقطيعة جعفر.
وأما قصر حميد فأحدث بعد.
وأما شاطئ دجلة من قرن الصراة إلى الجسر ومن حد الدار التي كانت لنجاح بن سلمة ثم صارت لأحمد بن إسرائيل ثم هي اليوم بيد خاقان المفلحي إلى باب خراسان فذلك الخلد.
ثم ما بعده إلى الجسر، فهو القرار، نزله المنصور في آخر أيامه ثم أوطنه الأمين.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال: أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثني الحسن بن جهور، قال: مررت مع علي بن أبي هاشم الكوفي بالخلد والقرار فنظر إلى تلك الآثار فوقف متأملا وقال [من مجزوء الكامل]: