للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقول لما ضمنوك الثرى … وجالت الحسرة في صدري

اذهب فلا والله لا سرني … بعدك شيء آخر الدهر

أخبرنا محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، عن محمد بن يحيى الصولي، قال: حدثنا الغلابي، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن، قال: لما توفيت هيلانة جارية الرشيد، أمر العباس بن الأحنف أن يرثيها، فقال [من الكامل]:

يا من تباشرت القبور لموتها … قصد الزمان مساءتي فرماك

أبغي الأنيس فلا أرى لي مؤنسا … إلا التردد حيث كنت أراك

ملك بكاك وطال بعدك حزنه … لو يستطيع بملكه لفداك

يحمي الفؤاد عن النساء حفيظة … كيلا يحل حمى الفؤاد سواك

فأمر له بأربعين ألف درهم، لكل بيت عشرة آلاف درهم. وقال: لو زدتنا لزدناك.

أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن عرفة، قال: وأما شاطئ دجلة من الجانب الشرقي: فأوله بناء الحسن بن سهل، وهو قصر الخليفة في هذا الوقت، ودار دينار، دار رجاء بن أبي الضحاك، ثم منازل الهاشميين، ثم قصر المعتصم وقصر المأمون، ثم منازل آل وهب إلى الجسر كانت إقطاعا لناس من الهاشميين، ومن حاشية الخلفاء.

وبمدينة السلام دروب ومواضع منسوبة إلى كور خراسان، ومواضع كثيرة منسوبة إلى رجال ليست بإقطاع لهم. وقيل: إن الدروب والسكك ببغداد أحصيت فكانت ستة آلاف درب وسكة بالجانب الغربي، وأربعة آلاف درب وسكة بالجانب الشرقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>