أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قالا: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي قال: سمعت محمد بن السماك يقول: كتبت إلى صديق لي: إن الرجاء حبل في قلبك قيد في رجلك، فأخرج الرجاء من قلبك، تحل القيد من رجلك.
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق، قال: حدثنا محمد بن بشير الكندي العابد قال: سمعت ابن السماك العابد يقول: الذباب على العذرة أحسن من القارئ على أبواب الملوك.
أخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حدثنا محمد بن أحمد المفيد قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل الربعي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الفهري، عن ابن السماك أنه كان يعاتب نفسه يقول فيما يعاتبها به: تقولين قول الزاهدين، وتعملين عمل المنافقين، والجنة تطمعين تدخلين! هيهات! للجنة قوما آخرين! كذا رواه لنا عبد العزيز. والصواب: هيهات! إن للجنة قوما آخرين، ولهم أعمال غير ما تعملين.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد النيسابوري، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، قال: حدثنا محمد بن معاذ الماليني، قال: حدثنا الفرياناني، يعني: أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن حميد قال: قال محمد بن السماك: كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، ولكن العلم إذا لم ينفع ضر.
أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي، قال: أخبرنا أبو الحسن