للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما هذا الإسناد؟! فقال له أبي: هذا سعوط المجانين، إذا سعط به المجنون برأ.

أخبرني أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل، قال: حدثنا محمد بن يحيى النديم، قال: حدثنا أحمد بن يزيد المهلبي قال: كانت لأبي حاجة إلى محمد بن عبد الله بن طاهر، فكتب إليه [من الطويل]:

ألا مبلغ عني الأمير محمدا مقالا له فضل على القول بارع لنا حاجة إن أمكنتك قضيتها وإن هي لم تمكن فعذرك واسع فأنت وإن كنت الجواد بعينه فلست بمعطي الناس ما الله مانع فإن يور زند الطاهري فبالحرى وإلا فقد تنبو السيوف القواطع أخبرنا محمد بن علي بن مخلد الوراق، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن موسى البربري قال: كان الحسن بن وهب عند محمد بن عبد الله بن طاهر فعرضت سحابة، فبرقت ورعدت ومطرت، فقال كل من حضر فيها شيئا، فقال الحسن [الخفيف]:

هطلتنا السماء هطلا دراكا عارض المرزبان فيها السماكا قلت للبرق إذ توقد فيها يا زناد السماء من أوراكا أحبيب نأيته فجفاكا فهو العارض الذي استبكاكا أم تشبهت بالأمير أبي العبـ ـاس في جوده فلست هناكا أخبرني علي بن أيوب القمي، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى، قال: حدثني أبو الغوث، يعني ابن البحتري، قال: حمل محمد بن عبد الله بن طاهر أبي على برذون بلا سرج ولا لجام،

<<  <  ج: ص:  >  >>