أحدث، فاستجيب له في، فروى عن الشافعي، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ومن بعدهما.
وحدثنا عنه ابن رزقويه، وابن الفضل القطان، وأبو القاسم بن المنذر، وعبد العزيز بن محمد الستوري، ومحمد بن أبي الفوارس، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وعبد الله بن يحيى السكري، وعلي بن أحمد الرزاز، وطلحة بن علي الكتاني، ومحمد بن عمر النرسي، وجماعة آخرهم أبو طالب بن غيلان السمسار.
أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان من أصل كتابه غير مرة، قال: حدثنا أبو بكر الشافعي إملاء، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى البرتي القاضي، قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا أبو معاوية، عن محمد بن عبد الله، عن مسعر بن كدام، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن أبيه، عن جده، عن أسماء قالت: قال رسول الله ﷺ: هل في البيت إلا أنتم يا بني عبد المطلب؟ قلنا: لا يا رسول الله، قال: إذا نزل بأحدكم هم أو غم أو سقم أو أزل أو لأواء - قال: وذكر السادسة فنسيتها - فليقل: الله، الله ربي لا أشرك به شيئا.
هكذا رواه الشافعي، عن البرتي، ووهم فيه، إذ قدم محمد بن عبد الله على مسعر، وصوابه: عن أبي معاوية، وهو شيبان بن عبد الرحمن، عن مسعر، عن محمد بن عبد الله، وكذلك رواه غير الشافعي، عن البرتي.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي. وأخبرناه الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان، قال: حدثنا أحمد بن محمد