أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني بمصر، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال: قدم علينا علي ابن المديني بغداد سنة سبع أو ثمان ومائتين. قال: والواقدي قاض علينا. قال الرمادي: وكنت أطوف مع علي على الشيوخ الذين يسمع منهم فقلت: تريد أن نسمع من الواقدي؟ وكان مرويا في السماع منه، ثم قلت له بعد ذلك، قال: فقد أردت أن أسمع منه، فكتبت إلي أحمد بن حنبل فذكر الواقدي وقال: كيف تستحل أن تكتب عن رجل روى عن معمر حديث نبهان مكاتب أم سلمة وهذا حديث يونس تفرد به؟ قال الرمادي وذكر حديثا آخر عن معمر منقطعا مما أنكره أحمد على الواقدي، قال الرمادي: فقدمت مصر بعد منصرفي وكان ابن أبي مريم يحدثنا بحديث نافع بن يزيد قال أحمد بن منصور: حدثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا نافع بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب عن نبهان مولى أم سلمة أن أم سلمة حدثته أنها كانت عند رسول الله ﷺ وميمونة قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل علينا، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله ﷺ: احتجبا منه. قلنا: يا رسول الله، أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله ﷺ: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن