للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تراب.

وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي. وعلي أول من صدق رسول الله من بني هاشم، وشهد المشاهد معه، وجاهد بين يديه. ومناقبه أشهر من أن تذكر، وفضائله أكثر من أن تحصر. وكان وروده المدائن في طريقه لما قاتل الخوارج بالنهروان، ولما خرج إلى صفين أيضا.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، قال: حدثنا أبو يحيى الناقد، قال: حدثنا محمد بن جعفر الفيدي، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الأجلح، قال: حدثنا قيس بن مسلم وأبو كلثوم، عن ربعي بن حراش، قال: سمعت عليا يقول وهو بالمدائن: جاء سهيل بن عمرو إلى النبي فقال: إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا، فارددهم علينا. فقال له أبو بكر وعمر: صدق يا رسول الله. فقال رسول الله : لن تنتهوا يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم، وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا. قال له عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا، ولكنه خاصف النعل. قال: وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله .

<<  <  ج: ص:  >  >>