ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون، فتوفي في ببغداد ودفن في مقابر قريش عند جده موسى بن جعفر، وحملت امرأته أم الفضل بنت المأمون إلى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم، وقد أسند محمد بن علي الحديث عن أبيه.
أخبرنا الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشيباني، قال: حدثنا محمد بن صالح بن الفيض بن فياض، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى، عن أبيه علي، عن أبيه موسى، عن آبائه، عن علي، قال: بعثني النبي ﷺ إلى اليمن فقال لي وهو يوصيني: يا علي ما خاب من استخار ولا ندم من استشار، يا علي عليك بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، يا علي اغد باسم الله فإن الله بارك لأمتي في بكورها.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا إبراهيم بن نائلة، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مزيد، قال: كنت ببغداد فقال لي محمد بن منده بن مهربزد: هل لك أن أدخلك على ابن الرضا؟ قلت: نعم. قال: فأدخلني فسلمنا عليه وجلسنا، فقال له حديث النبي ﷺ إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار، قال: خاص للحسن والحسين.
أخبرني محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثنا أبو جعفر الحسن بن علي بن جعفر القمي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الأسدي، عن عبد الرحمن بن أبي