من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد المعدل، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا أبو الربيع، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، قال: حدثني الحسين بن علي قال: أتيت عمر بن الخطاب وهو على المنبر، فصعدت إليه، فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك. فقال عمر: لم يكن لأبي منبر، وأخذني وأجلسني معه، فجعلت أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله، فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله ما علمنيه أحد. قال: يا بني لو جعلت تغشانا. قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعد، فقال: لم أرك؟ فقلت: يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه.