للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرآن غضا كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد. وكان أيضا من فقهاء الصحابة ذكره عمر بن الخطاب، فقال: كنيف مليء علما. وبعثه إلى أهل الكوفة ليقرئهم القرآن، ويعلمهم الشرائع والأحكام، فبث عبد الله فيهم علما كثيرا، وفقه منهم جما غفيرا.

وحدث عنه الأسود بن يزيد، وعلقمة بن قيس، وزيد بن وهب، والحارث بن قيس، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وزر بن حبيش، وعبد الرحمن بن يزيد، وأبو معمر عبد الله بن سخبرة، وأبو عمرو الشيباني، وأبو الأحوص الجشمي، وغيرهم. وورد المدائن ثم عاد إلى مدينة رسول الله فأقام بها إلى حين وفاته.

حدثني أبو الفتح نصر بن إبراهيم النابلسي ببيت المقدس، قال: أخبرنا علي بن طاهر القرشي، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي، قال: حدثنا عبد الحميد بن صبيح، قال: حدثنا عمرو بن عبد الغفار الفقيمي، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، قال: خرجت مع عبد الله بن مسعود من المدائن، فصحبنا مجوسي فلما كنا ببعض الطريق تخلف عبد الله لحاجته، ولحقنا وقد عرض للمجوسي طريق فأخذ فيه، فأتبعه السلام، وقال: إن للصحبة حقا.

أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الحافظ إملاء في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، قال: حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، قال: أخبرنا عمرو بن حماد بن طلحة، قال: حدثنا حسين بن عيسى بن زيد، عن أبيه، عن الأعمش، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>