قال في هذا الحديث عن محمد بن كثير عن سفيان عن عمرو بن قيس، والأول المحفوظ، وهو غريب من حديث عطية العوفي عن أبي سعيد، لا نعلم رواه عنه غير عمرو بن قيس الملائي، وتفرد به محمد بن كثير عن عمرو وهو وهم، والصواب ما رواه سفيان عن عمرو بن قيس الملائي قال: كان يقال: اتقوا فراسة المؤمن، وساق الحديث.
كذلك أخبرناه أحمد بن محمد العتيقي، قال: حدثنا يوسف بن أحمد بن يوسف الصيدلاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن موسى العقيلي، قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن قيس الملائي، قال: كان يقال: اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، وعلي بن أبي علي، قالا: حدثنا محمد بن المظفر الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر التغلبي، قال علي: أبو القاسم، ثم اتفقا، قال: حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: حدثنا محمد بن كثير الكوفي، قال: حدثنا الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر، عن عبد الله، عن علي قال: قال رسول الله ﷺ: من لم يقل علي خير الناس فقد كفر. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري قراءة عن محمد بن العباس، قال: أخبرنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: قلت ليحيى بن معين: محمد بن كثير كوفي؟ قال: ما كان به بأس، قدم فنزل ثم عند نهر كرخايا، قلت: إنه روى أحاديث منكرات. قال: ما