بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري، أخبرته أنها جاءت رسول الله ﷺ تسأله أن ترجع إلى بيتها في بني خدرة فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا، حتى إذا كانوا بطرف القدوم لحقهم فقتلوه، فسألت رسول الله ﷺ أن ترجع إلى أهلها فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة، قالت: فقال رسول الله ﷺ: نعم قالت: فخرجت حتى إذا كنت في الحجرة، أو في المسجد، دعاني أو أمر بي فدعيت له. فقال: كيف قلت؟ فرددت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي. قال: فقال: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله. قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا، فلما كان عثمان بن عفان أرسل إلي فسألني عن ذلك فأخبرته، فاتبعه وقضى به.
حدثت عن دعلج بن أحمد، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا أبو الحسن ابن العطار، شيخ لنا ثقة.
أخبرنا علي بن محمد الدقاق، قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، وسألته قلت: شيخ كتبت عنه بالكوفة حاجا، محمد بن محمد ابن العطار؟ فقال: كان ثقة أمينا. وحدثنا عنه عبد الله بن أحمد في كتاب الرد على الجهمية.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: