عنه ابن المبارك. روى عن الأعمش، وعن السدي، وعن أبي إسحاق، وعطاء بن السائب، وعن إبراهيم الصائغ، وذكره بصلاح. كان إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة المريض بما صرف عنه من العلة.
أخبرني محمد ابن جعفر بن علان الشروطي، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر الخلال، قال: حدثنا معروف بن محمد الجرجاني، قال: قلت لعباس الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: كان أبو حمزة السكري من ثقات الناس، وكان إذا مرض عنده من قد رحل إليه، ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية فيأمر بالقيام به، واسمه محمد بن ميمون، ولم يكن يبيع السكر وإنما سمى السكري لحلاوة كلامه؟ قال: نعم.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حدثنا عباس بن محمد قال: سألت يحيى عن أبي حمزة السكري فقال: ثقة.
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم، قال: سمعت أبا علي الحسين بن محمد الصغاني، يقول: سمعت أبا بكر أحمد بن القاسم المنقري يقول: سمعت محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة يقول: سمعت علي بن الحسن بن شقيق يقول: سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم، فذكر أبا بكر وعمر حتى انتهى إلى أبي حمزة، وأبو حمزة يومئذ حي.
أخبرني ابن الفضل، قال: أخبرنا دعلج، قال: أخبرنا أحمد بن علي