ابن عجلان، وموسى بن عبيدة، وسفيان الثوري، وإبراهيم بن طهمان، والنعمان بن ثابت، وشريكا، والحسن بن عمارة، وأبا جعفر الرازي، ومسعر بن كدام. وروى عنه أحمد بن منيع بن عبد الرحمن، وأبو كريب، ومصرف بن عمرو، ويحيى بن موسى خت، وأبو بكر المقدمي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن يعقوب. هذا كله عن البرقاني عن ابن أبي سمرة.
أخبرني أبو الحسين أحمد بن عمر بن علي القاضي بدرزيجان، قال: أخبرنا أحمد بن أبي طالب الكاتب، قال: حدثنا محمد بن جرير الطبري، قال: حدثني أحمد بن منيع المروروذي، قال: حدثنا أبو سعد الصاغاني، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، قال: قال المشركون للنبي ﷺ: انسب لنا ربك. فأنزل الله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ قال: الصمد الذي ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وإن الله تعالى لا يموت ولا يورث ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ لم يكن له شبه ولا عدل، وليس كمثله شيء.