بمكة، فقال: حدثني أبي، عن أبيه، عن المنصور، عن أبيه عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، قال: سمعت النبي ﷺ يقول: من مات محرما حشر ملبيا.
أخبرني أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم، قال: أخبرني محمد بن عبيد الله السهيلي، قال: لما أتت الخلافة محمد بن هارون خطب ببغداد فقال: أيها الناس إن المنون تراصد ذوي الأنفاس حتما من الله، لا يدفع حلولها، ولا ينكر نزولها، فاسترجعوا قلوبكم عن الجزع على الماضي إلى البهج للباقي، تعطوا أجور الصابرين، وجزاء الشاكرين.
أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد البزاز، قال: حدثنا أبو بكر الصولي، قال: حدثنا عون بن محمد، عن أبي محمد عبد الله بن أيوب الشاعر، قال: أنشدت محمدا - يعني الأمين - أول ما ولي الخلافة [من المنسرح]:
لا بد من سكرة على طرب لعل روحا يدال من كرب فعاطنيها صهباء صافية تضحك من لؤلؤ على ذهب خليفة الله أنت منتخب لخير أم من هاشم وأب فأمر لي بمائتى ألف درهم، صالحوني منها على مائة ألف درهم.
أخبرنا علي بن أيوب القمي، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرنا الصولي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: حدثني محمد بن عمرو الرومي، قال: خرج كوثر خادم الأمين ليرى الحرب، فأصابته رجمة في وجهه فجلس يبكي، فوجه محمد من جاء به وجعل يمسح الدم عن