وسعد بن حفص، وعمرو بن حماد بن طلحة، والحسن بن بشر الكوفيين، وسليمان بن حرب، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعباد بن موسى، ويحيى بن معين.
روى عنه القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهما.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه ببغداد، وهو من الحفاظ الثقات.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي، قال: حدثنا محمد بن مخلد العطار، قال: أخبرنا محمد بن هارون أبو جعفر وكان حافظا، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: كنا عند حماد بن زيد فجاء نعي مالك بن أنس، قال: فبكى فأخرج خرقة من كمه وكمد عينيه، وقال: رحم الله أبا عبد الله إن كان من الإسلام لبمكان، سمعت أيوب يقول: رأيت لمالك - يعني ابن أنس - حلقة في زمان نافع.
أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: محمد بن هارون الفلاس البغدادي يلقب شيطا، كان من الحفاظ للمسند والمقطوع.
أخبرني الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: محمد بن هارون أبو جعفر شيطا، ثقة حافظ.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: أبو جعفر محمد بن هارون الفلاس المعروف بشيطا كان من الحفاظ سيما للمقطوع، وكان ينزل بمدينة السلام في دار البانوجة، إلا أنه كان يتوكل لقوم بالنهروان فخرج آخر خرجاته إليها، فأقام مديدة ومات هنالك ودفن أيضا.