للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخالد بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي داود الطيالسي، وغيرهم. روى عنه الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ، ومحمد بن مخلد العطار، وأبو سعيد بن الأعرابي.

أخبرنا أبو عمر بن مهدي، قال: أخبرنا محمد بن مخلد العطار، قال: حدثنا محمد بن يزيد أبو جعفر، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام، عن عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص، قال: سألت رسول الله ﷺ أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، والأمثل فالأمثل، حتى يبتلى الرجل على قدر ذلك، فإن كان صلب الدين اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض ما عليه خطيئة.

أخبرني محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، أبو سعيد، قال: حدثنا محمد بن يزيد بن طيفور، صاحب رحبة طيفور، وسمعته وسئل عن سنه، فقال: ولدت سنة اثنتين وسبعين ومائة، لعشر بقين من شعبان، بعدما ولي هارون الخلافة بسنة وأشهر، ورأيت هشيم بن بشير وأنا غلام قد خرج من عند أبي تغدى عنده، فرأيته راكبا حمارا وقد حف به جيراننا ومعلمنا، كبير اللحية

<<  <  ج: ص:  >  >>