محمد بن صاعد، وأحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني، وسمع منه عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة.
وقد حفظ في الكديمي سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يتكلم في محمد بن سنان، وفي محمد بن يونس، يطلق فيهما الكذب.
حدثت عن محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أبو الحسين ابن المنادي، قال: حدثني أبو بكر محمد بن وهب البصري المعروف بابن التمار الوراق، قال: ما أظهر أبو داود السجستاني تكذيب أحد إلا في رجلين: الكديمي وغلام خليل، فذكر أحاديث ذكرها في الكديمي أنه كذب.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان يقول: كان موسى بن هارون ينهى الناس عن السماع من أبي العباس الكديمي ويقول: قد تقرب إلي بأني كتبت عن أبيك في مجلس محمد بن القاسم الأسدي، وما حدث أبي قط عن محمد بن القاسم الأسدي.
قلت: وهذا القول لا حجة فيه، لجواز أن يكون هارون بن عبد الله والد موسى سمع من محمد بن القاسم الأسدي ولم يرو عنه.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: سمعت أبا بكر ابن الجعابي الحافظ يقول: سمعت أخا كاجوا يقول: سمعت عمر بن إبراهيم يقول: سمعت موسى بن هارون يقول، وهو متعلق بأستار الكعبة: اللهم إني أشهدك أن الكديمي كذاب يضع الحديث.