للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جعفر بن حيان، وأبي حنيفة الفقيه.

روى عنه إسحاق بن راهويه، ومحمد بن بشر الحريري، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإبراهيم بن أبي العنبس الكوفي، والحسن بن داود بن مهران المؤدب. وورد بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها محمد بن عبيد الله المنادي.

أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، قال: حدثنا محمد بن يعلى زنبور الكوفي، قال: أخبرنا الربيع بن صبيح، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن، قال: لما كان من بعض هيج الناس ما كان، جعل رجل يسأل عن أفاضل أصحاب رسول الله فجعل لا يسأل أحدا إلا دله على سعد بن مالك. قال: فقيل له: إن سعدا رجل إذا أنت رفقت به كنت قمنا أن تصيب منه حاجتك، وإن أنت خرقت به كنت قمنا أن لا تصيب منه شيئا. قال: فجلس أياما لا يسأله عن شيء حتى استأنس به، وعرف مجلسه، ثم قال: أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى﴾ إلى آخر الآية. قال: فقال سعد: هات ما تقول، لا جرم والذي نفس سعد بيده لا تسألني عن شيء أعلمه إلا أنبأتك به. قال: أخبرني عن عثمان. قال: كنا إذ نحن جميع مع رسول الله كان أحسننا وضوءا وأطولنا صلاة وأعظمنا نفقة في سبيل الله، فسأله عن شيء من أمر الناس فقال: أما أنا فلا أحدثك بشيء سمعته من ورادنا، لا أحدثك إلا بما سمعت أذناي ووعاه قلبي، سمعت رسول الله يقول: إن استطعت

<<  <  ج: ص:  >  >>