ابن علي الصيمري، قال: حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي، قال: اسم أبي دؤاد فرج.
وقرأت بخط محمد بن يحيى الصولي، قال: حدثني محمد بن زياد أبو عبد الله الزيادي، وزعم لي أن أباه، كان منقطعا إلى ابن أبي دؤاد، قال: اسم أبي دؤاد دعمي.
وقرأت في كتاب طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد بخطه: حدثني محمد بن أحمد القاضي، عن وكيع، عن حريز، يعني ابن أحمد بن أبي دؤاد، قال: قال المأمون لأبي: ما اسم أبيك؟ قال: هو اسمه، يعني الكنية. قال طلحة: والصحيح أن اسمه كنيته، كذلك أخبرني أبو بكر محمد بن علي بن أبي دؤاد بن أبي عبد الله أحمد بن أبي دؤاد أن اسمه كنيته.
قلت: وقد سقنا نسبه في أخبار ابنه أبي الوليد.
ولي ابن أبي دؤاد قضاء القضاة للمعتصم، ثم للواثق. وكان موصوفا بالجود والسخاء، وحسن الخلق، ووفور الأدب، غير أنه أعلن بمذهب الجهمية، وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: أحمد بن أبي دؤاد قاضي القضاة للمعتصم، والواثق هو الذي كان يمتحن العلماء في أيامه، ويدعوهم إلى خلق القرآن.
أخبرني الصيمري، قال: حدثنا المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى، قال: كان يقال أكرم من كان في دولة بني العباس البرامكة، ثم ابن أبي