سليمان القواريري، كان ببغداد كذاب، يكذب على حماد بن سلمة، حدثنا عنه نهشل بن دارم بما لا يكون.
أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطار قطيط، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن الفرج البرداني من حفظه، قال: حدثنا نهشل بن دارم الدارمي، قال: حدثنا أحمد بن أبي سليمان القواريري، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: كان رسول الله ﷺ يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا ركع، وبعد ما يرفع، ولا يرفع بين السجدتين.
لا أعلم روى هذا الحديث عن نهشل إلا البرداني، وقد أغرب به جدا، ولم أكتبه إلا عن قطيط، والمحفوظ بهذا الإسناد عن نهشل ما حدثنيه أبو القاسم الأزهري لفظا، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ، والمعافى بن زكريا القاضي، والطيب بن يمن المعتضدي قالوا: حدثنا نهشل بن دارم.
وحدثني الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم الكتاني، قال: حدثنا نهشل بن دارم المقرئ. وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا الطيب بن يمن مولى المعتضد بالله، قال: حدثنا أبو إسحاق نهشل بن دارم الدارمي، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن أبي سليمان، وقال المعافى: أحمد بن سليمان القواريري، زاد الجوهري: سنة ست وستين ومائتين، ثم اتفقوا، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: من فرج عن أخيه المسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه سبعين كربة من كرب يوم القيامة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن ستر على أخيه المسلم في الدنيا ستر الله عليه يوم القيامة. فقال