رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأدام الصيام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى والناس نيام. قال: قلت: يا رسول الله، فما طيب الكلام؟ قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد. إنها تأتي يوم القيامة ولها مقدمات ومعقبات ومحامد. قال: قلت: يا رسول الله، فما إدامة الصيام؟ قال: من أدرك رمضان فصامه، ثم أدرك رمضان فصامه. قال: قلت: يا رسول الله، فما إطعام الطعام؟ قال: كل من قات عياله وأطعمهم. قال: قلت: يا رسول الله، فما إفشاء السلام؟ قال: مصافحة أخيك إذا لقيته وتحيته. قال: قلت: يا رسول الله، فما الصلاة والناس نيام؟ قال: صلاة عشاء الآخرة، واليهود والنصارى نيام.
هكذا رواه العباداني عن علي بن حرب، وأخطأ فيه.
والصواب ما أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: حدثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قال: أخبرنا الحضرمي يعني مطينا، قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي، قال: حدثنا حفص بن عمر بن حكيم عن عمرو بن قيس الملائي، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال النبي ﷺ: إن في الجنة غرفا، إذا كان صاحبها فيها لم يخف عليه ما خلفها، وإذا خرج منها لم يخف عليه ما فيها. قيل: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام. قيل: وما طيب الكلام؟ قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. قال الإسماعيلي: وفيه كلام حذفه أبو جعفر مطين.