أحمد بن سمعان الرزاز، وكان ثقة، نزل الكوفة وبها مات.
أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن الحسين الخفاف، قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن فرح الضرير بالأنبار، قال: حدثنا إبراهيم الهروي، قال: حدثنا أبو معاوية، عن عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت (فأنزل الله السكينة عليه)، قال: على أبي بكر، فأما النبي ﷺ فقد كانت عليه السكينة.
حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عن أحمد بن فرح بن جبريل، فقال: ما كان به بأس، أو قال: كان ثقة.
كتب إلي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة، يذكر أن أبا الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم، قال: سنة ثلاث وثلاثمائة، فيها مات أحمد بن فرح بن جبريل الهاشمي مولاهم المقرئ العسكري الضرير في ذي الحجة فيما حدثني أخي. وقرأت في كتاب أخي: مات أحمد بن فرح في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثمائة، وصلى عليه أبو عاصم بن أبي الحنين، وكان قد أوصى أن يصلي عليه رجل من أهل السنة، وكان ثقة مأمونا عالما بالعربية واللغة، عالما بالقرآن، وكان قدم الكوفة إلى بنت له كانت مزوجة لبعض الجند، ورأيته وحضرت مجلسه في الجامع وأنا غلام، ولم يسمع لي.