والحمادان: ابن سلمة، وابن زيد، وإبراهيم بن سعد الزهري، وشريك بن عبد الله النخعي، وسفيان بن عيينة، ومن بعدهم.
وكان ابن إسحاق قدم بغداد فنزلها حتى مات بها، ودفن بمقبرة الخيزران في الجانب الشرقي منها.
وقد احتج بروايته في الأحكام قوم من أهل العلم، وصدف عنها آخرون، وأنا ذاكر ما حفظت من قول العلماء في عدالته واختلافهم في الاحتجاج بروايته، والمشهور من تاريخ وفاته بعون الله ومشيئته.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيسابور، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن إسحاق مولى قيس بن مخرمة.
أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: حدثنا عمر بن محمد بن سيف الكاتب قال: حدثنا محمد بن العباس اليزيدي، قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد اليزيدي عمي، قال: أخبرنا مؤرج بن عمرو أبو فيد السدوسي، قال: ومحمد بن إسحاق صاحب السيرة مولى لبني قيس بن مخرمة بن المطلب.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: محمد