التنوخي، وأحمد بن علي ابن التوزي، ومحمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي.
أخبرني أحمد بن علي ابن التوزي، قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جغلان، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، قال: حدثنا محمد بن يونس، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى: ﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ﴾ قال: قصرن طرفهن على أزواجهن فما يردن بهم بدلا.
قال لي ابن التوزي: كان ابن جغلان ينزل في شارع عبد الصمد بالقرب من قنطرة البردان.
حدثني علي بن المحسن التنوخي، قال: قرأت في كتاب من أبي الحسين أحمد بن محمد بن جغلان إلى أبي جوابا في المكاتبات القديمة: وقرأت الأبيات التي تجري مجرى الدر المنظوم والماء المسجوم، وكنت في الحال كما قال الشاعر [من الطويل]:
يكل لساني عن مديحك بالشعر وأعجز أن أجزي صنيعك بالشكر فإن قلت شعرا كنت فيه مقصرا وإن رمت شكرا تهت فيه فما أدري على أن ما تولي وتسدي وتبتدي كقدرك والنقصان مني على قدري وقد تكلفت ما ليس من عملي وكنت كجالب التمر إلى هجر والمتفاصح على أهل الوبر، وقلت [من الكامل]:
يا كاتبا أهدى إلي كتابة طرفا يحار الطرف في أثنائها