للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد الديبُلي: سألت الجنيد عند وفاته إلى من نقعد بعدك في هذا الأمر، فقال: إلى أبي محمد الجريري.

أخبرنا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري، قال: سمعت أبا سعد الحسين بن عثمان بن أحمد بن سهل الكرخي يقول: سمعت أبا الحسن علي بن الحسن بن بندار يقول: سمعت أبا الحسن علي بن داود البغدادي بأنطاكية يقول: سئل أبو محمد الجريري ما العبادة، فقال: حفظ ما كلفت، وترك ما كفيت.

أخبرنا عبد الكريم بن هوازن، قال: سمعت عبد الله بن يوسف الأصبهاني يقول: سمعت أبا الفضل الصرام بهراة يقول: سمعت علي بن عبد الله يقول: اعتكف أبو محمد الجريري بمكة في سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فلم يأكل، ولم ينم، ولم يستند إلى حائط، ولم يمد رجليه، فقال له أبو بكر الكتاني: يا أبا محمد، بماذا قدرت على اعتكافك، فقال: علم صدق باطني فأعانني على ظاهري، ثم أنشأ يقول [من الطويل]:

سأشكر، لا أني أجازيك منعما بشكري، ولكن كي يقال له شكر وأذكر أيامي لديك وطيبها وآخر ما يبقى على الذاكر الذكر أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي، قال: سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الرازي يقول: أبو بكر، يعني الشبلي، قال رجل لأبي محمد الجريري، وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت محمد بن الحسين النيسابوري يقول: سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الطبري، قال: قال رجل لأبي محمد الجريري: كنت على بساط الأنس، وفتح لي طريق إلى البسط، فزللت زلة، فحجبت عن مقامي، فكيف السبيل إليه، دلني على الوصول إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>