إسحاق المدائني، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وزكريا بن يحيى الساجي، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن الحسين الأشناني، وعبد الله بن زيدان الكوفيين، والمفضل بن محمد الجندي، ومحمد بن زبان المصري، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي، والحسين بن عبد الله بن يزيد الرقي، وغيرهم.
حَدَّثَ عنه أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ونحوهما من الرفعاء، وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو علي بن دوما، وعبد الرحمن بن محمد السراج النيسابوري، وكان ابن رميح قد أقام بصعدة من بلاد اليمن زمانا طويلا، ثم ورد بغداد حدود سنة خمسين وثلاثمائة، وخرج منها إلى نيسابور، فأقام بها ثلاث سنين، ثم عاد إلى بغداد، فسكنها مديدة، ثم استدعاه أمير صعدة، فخرج في صحبة الحجاج إلى مكة، فلما قضى حجه أدركه أجله بالجحفة، ودفن هناك.
حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق إملاء في سنة ست وأربعمائة، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن رميح النسوي الحافظ، قال: حدثنا المفضل بن محمد الجندي بمكة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد ابن أخت عبد الرزاق، قال: حدثنا توبة بن علوان البصري، قال: حدثنا شعبة، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قال: لما زفت فاطمة إلى علي كان النبي ﷺ قدامها، وجبريل عن يمينها، وميكائيل عن يسارها، وسبعون ألف ملك خلفها،